أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي الدكتور عبد القادر الحصرية، أن الأوراق النقدية الجديدة سيتم طباعتها لدى مصدرين أو ثلاثة مصادر دولية موثوقة، مع استخدام أحدث التقنيات المضادة للتزوير.
وفي تصريح لوكالة الأنباء "سانا" الرسمية، أوضح الحصرية أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز موثوقية التداول وحماية حقوق المتعاملين، مؤكداً أن إصدار العملة الجديدة لا يرتبط بزيادة الكتلة النقدية في السوق، بل يهدف إلى تحسين إدارة التداول النقدي وتسهيل عمليات الدفع والشراء.
وأشار المركزي إلى أن طرح العملة سيتم على مراحل، حيث سيتم في المرحلة الأولى تداولها بشكل تدريجي إلى جانب الفئات الحالية، دون سحب أو إلغاء أي فئات متداولة. وفي المرحلة الثانية، سيبدأ التبديل، وفي المرحلة الثالثة يصبح التبديل حصراً عن طريق مصرف سورية المركزي.
وأكد الحصرية أن خطة إصدار العملة النقدية الجديدة تأتي في إطار تطوير البنية النقدية وتسهيل التعاملات اليومية، وهي جزء من عملية الإصلاح النقدي والمالي. وبين أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الأوراق النقدية المتداولة وضمان تلبية احتياجات السوق، مع عدم توقع أي انعكاسات سلبية على قيمة العملة الوطنية.
وأضاف أن الكميات المطبوعة من العملة الجديدة ستكون مدروسة بدقة، بما يتناسب مع متطلبات الاقتصاد الوطني. وشدد على أن العملة الجديدة تتميز بمواصفات فنية عالية وتقنيات حديثة مضادة للتزوير، مما يسهم في تعزيز الثقة بالعملة الوطنية وحماية حقوق المتعاملين.