الأحد, 20 أبريل 2025 11:05 AM

ملتقى الذكاء الاصطناعي بدمشق: تجارب ملهمة ورؤى لمستقبل سوريا الرقمي

دمشق-سانا: شهدت دمشق اليوم فعاليات ملتقى الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "تجارب ملهمة نحو مستقبل سوري واعد"، بتنظيم مشترك بين مؤسسة سند الشباب، ملتقى سوريا التقني، المنتدى السوري، الوكالة الإعلانية Y2AD، وجامعة دمشق. أقيم الملتقى في مدرج جمعية خريجي المعاهد التجارية.

يهدف الملتقى إلى جمع خبراء التقنية السوريين من داخل البلاد وخارجها. وقد شارك 15 خبيراً من مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الطبي، التقني، البحثي، التعليمي، المصرفي، التنموي، وإعادة الإعمار، لعرض تجاربهم وكيفية تطبيقها على أرض الواقع السوري. كما شهد الملتقى مشاركة سبعة مشاريع ريادية، وفقًا لما ذكره عمر الأصيل، مؤسس ملتقى سوريا التقني.

الدكتور غيث ورقوزق، نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي ومدير حاضنة نمو التقنية، أكد استعداد الجامعة لتقديم الدعم اللازم لتفعيل دور الشباب في مجال ريادة الأعمال والتطور التقني، سواء في الأعمال التجارية أو الذكاء الاصطناعي. كما شدد على أهمية الاستفادة من خبرات الكفاءات السورية العائدة من الخارج لبناء بيئة محفزة للابتكار.

من جانبه، أوضح وائل بلال، مدير المشاريع بمؤسسة سند الشباب، أهمية تهيئة بيئة مناسبة لتأسيس مستقبل واعد في سوريا يعتمد على التكنولوجيا والتحول الرقمي وإعادة البناء، وذلك من خلال الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات المتاحة في الداخل والخارج، وعن طريق تضافر الجهود بين جميع الأطراف.

المهندسة هدى قولي، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، تحدثت خلال عرضها في الملتقى عن أهمية القطاع البحثي في رفع المستوى العلمي لأي بلد، ودعت إلى بذل الجهود التطوعية لإحياء ثقافة البحث ونشرها في سوريا.

وفي تصريح خاص لوكالة سانا على هامش الملتقى، أكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، عبد السلام هيكل، على أهمية تمكين قطاع الريادة، خاصة بين الشباب، من خلال توفير بيئة مثالية تتيح لهم إطلاق مشاريعهم، وجذب المستثمرين، وربطهم بالجهات المعنية لاستكمال مشاريعهم وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل.

وأشار الوزير هيكل إلى ضرورة تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتسخيرهما لتلبية الاحتياجات، مما يساهم في تقليل الجهد والوقت والتكلفة وتسهيل الحياة على الجميع.

مشاركة المقال: