الجمعة, 13 يونيو 2025 05:45 PM

Debug Information

  • Debug: Article ID: 8376
  • Using existing database connection via dbQuery
  • Debug: Database connection: NOT available
  • Debug: ArticleTags count: 37
  • Debug: Execution trace:
  • - Before increment_article_views
  • - After increment_article_views
  • - Database connection check: FAILED
  • - Article tags loaded: YES
  • - About to call update_tags
  • - update_tags result: FAILED
  • Debug: Database connection details:

من النكبة إلى القمة العربية 2025: هل يعيد إحياء اللغة العربية الحقوق الفلسطينية؟

د.جورج جبور

بعد عام وشهر من قيام بريطانيا بإحالة قضية فلسطين إلى الأمم المتحدة قامت "إسرائيل".

كل الانتدابات التي أحدثتها العصبة تم تحويلها إلى نظام الوصاية. إلا الانتداب على فلسطين. ألغي نظام الانتداب مع انهيار العصبة ما عدا الانتداب على فلسطين. ظل انتدابها تحت جناح دولة وعد بلفور.

15 أيار هو عندهم يوم الاستقلال. هو عندنا يوم النكبة.

عالجنا النكبة قبل وقوعها بمؤتمر قمة في 1946, وما نزال نعالجها بأساليب متعددة من أكثرها لمعاناً إعلامياً هو ما يُعرف باسم "مؤتمر القمة". هو هذا العام في 17 أيار، بعد يومين من ذكرى النكبة.

77 عاماً من 15 أيار 48. يتوسع الاحتلال.

79 عاماً من مؤتمرات القمة. تتضاءل الآمال

هل تبدو غبية دعوة قمة بغداد إلى تعديل موعد يوم اللغة العربية العالمي إلى يوم : "اقرأ"؟

أم أنها ليست كذلك؟

نعم.

غبية تبدو هي ضئيلة الأهمية في وقت مزدحم بالتجويع والتهجير والإبادة.

لكن

هل بإمكان أحد أن يزعم أن استرجاعنا قدرة قمتنا على تحديد موعد مناسب لشحذ حماستنا للغتنا لن يؤدي إلى شحذ حماستنا من أجل استرجاعنا حقوقاً لنا أهملناها؟

صباح 27 آذار 2025.

(أخبار سوريا الوطن-١)

مشاركة المقال: