أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن موجة نزوح جديدة من سوريا إلى لبنان، حيث اضطر أكثر من 21 ألف شخص للفرار من ديارهم بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل السوري خلال شهر مارس الحالي.
أكدت المفوضية في بيان رسمي أن التصعيد المستمر في وتيرة العنف منذ بداية الشهر قد تسبب في زيادة مطردة في أعداد النازحين الذين يتوجهون إلى مناطق شمال لبنان بحثاً عن الأمان. ووفقاً لإحصائيات صادرة عن السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني، فقد تجاوز عدد الوافدين الجدد 21 ألف شخص.