أعلنت نقابة المعلمين عن متابعتها الحثيثة لمطالب المعلمين والمعلمات في مدارس إدلب، مؤكدة على أحقية مطالبهم بتحسين الأوضاع المعيشية ورفع الرواتب.
يأتي هذا في أعقاب إعلان معلمون ومعلمات في إدلب وريف حلب عن إضراب عن الدوام، مطالبين بتلبية مطالبهم، وهو ما واجهته بعض الأطراف بحملة تخوين، بينما أكد المعلمون أن الإضراب ليس موجهاً ضد الحكومة، بل يهدف إلى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المطالبة برفع الرواتب تعتبر جزءاً أساسياً من البرنامج الحكومي الجاري تنفيذه، والذي يهدف إلى تحسين دخل المعلمين وموظفي سلك التربية والتعليم.
وأضافت النقابة أن الإجراءات الخاصة بزيادة الرواتب قد وصلت إلى مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع صدور القرار قريباً، وذلك ضمن حزمة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. وشددت على أهمية المطالبة بالحقوق عبر القنوات النقابية والمؤسسية المنظمة، لضمان وحدة الموقف وحماية المطالب من أي تأويل أو استغلال قد يضر بأهدافها.
ودعت النقابة المعلمين إلى التعبير عن مطالبهم من خلال القنوات النقابية المعتمدة، مؤكدة التزامها بمتابعة تنفيذ الوعود الحكومية المتعلقة بزيادة الرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين، وممارسة دورها في الرقابة والمساءلة لضمان سرعة التنفيذ وعدم المساس بحقوق الزملاء، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها في الدفاع عن كرامة المعلم ومكانته ودوره في بناء الإنسان والوطن.
وكان معلمون ومعلمات في إدلب قد بدأوا إضراباً تحت اسم "إضراب الكرامة"، للمطالبة بإعادة المفصولين وتثبيت المعلمين وزيادة رواتبهم.