حمص-سانا: بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري مع محافظ حمص وعدد من المعنيين بالأوقاف آليات تعزيز التعاون المشترك. يهدف هذا التعاون إلى توحيد الجهود ونشر قيم الدين السمح، مما يسهم في تعاضد المجتمع وازدهار البلاد.
خلال اجتماع عُقد في مبنى محافظة حمص، أكد وزير الأوقاف على أهمية الانسجام والتناغم بين عمل الوزارة والمحافظات. وشدد على ضرورة العمل يداً واحدة للنهوض بسوريا الحرة بعد تحقيق النصر وسقوط النظام البائد.
وأشاد الدكتور شكري بما تمتلكه حمص من علماء وقادة يمثلون النخبة في البلاد، مؤكداً أن مهمة الوزارة اليوم هي جعل سوريا قبلة للعلم والعلماء من خلال منهج المحبة والسلام، وذلك لخدمة الله وبلدنا وأهلها.
من جانبه، أكد محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى على أهمية عودة الأموال الوقفية ودعم حمص بنشاطات نوعية على مستوى الدعوة. وأشار إلى أهمية فتح الجوامع أبوابها للشباب والأجيال لممارسة نشاطاتهم الدينية ومهاراتهم الحياتية في ميادين الثقافة كافة، انطلاقاً من حمص التي تحتضن جميع الأطياف السورية.
وطالب المشاركون في الاجتماع بضرورة توحيد صندوق الوقف في سوريا لتعزيز دوره. كما دعا الحضور إلى أهمية تعزيز الدعوة الشبابية ودعمها لإصلاح المجتمع وضمان استقراره.