أعرب "متابع الحيران"، وهو مواطن سوري يتابع صفحة وزارة البهارات، عن قلقه البالغ على صحة وزير البهارات في دولة هونولولو الديمقراطية الشعبية المتحررة. فقد استقبل الوزير خلال 17 يومًا فقط 11 وفدًا ومسؤولًا، وهو ما قد يؤدي إلى إجهاد مزمن في اليدين وألم في الرأس.
وقال "الحيران" إنه حريص على صحة الوزير لسببين: حبه للخير للجميع، ورغبته في أن يبقى الوزير في كامل تركيزه لحل المشاكل الشائعة في هونولولو. وأشار إلى أنه كان يبحث في صفحة الوزارة عن إجراءات لحل المشاكل، قبل أن يلاحظ انشغال الوزير بالاستقبالات والتوديع.
استقبل الوزير وفودًا أممية وعربية، بالإضافة إلى زملائه الوزراء، وتكررت عبارة "تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين بما يخدم المصلحة العامة".
وقارن المواطن، الذي فضل عدم ذكر اسمه، بين الاستقبالات الرسمية والإنجازات على أرض الواقع، ووجد فجوة كبيرة بينهما. ورأى أن جهود الوزير تستحق الشكر والثناء، وتساءل عما إذا كان بإمكان الوزير دخول غينيس للأرقام القياسية بأكبر عدد استقبالات ومصافحة، مما قد يساعد في رفع العقوبات الغربية عن هونولولو.
لتجنب أي قلق مستقبلي، قرر المواطن أن يتقبل فكرة عدم قدرته على فهم الأثر المباشر لهذه الاستقبالات، معتقدًا أنها تخفي لغة دبلوماسية أكبر من فهمه، أو خطة سرية لحل المشاكل عن طريق المصافحة، ستؤدي مستقبلًا إلى تحسين المعيشة.
مقالات ذات صلة
الوسوم
