ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو ومحافظ حلب المهندس عزام الغريب اليوم واقع منظومة التعليم في المحافظة، مع التركيز على الإستراتيجيات المقترحة لتطويرها وتحسين مخرجاتها.
وتناول الاجتماع الذي ضمّ مسؤولين تربويين تنفيذيين سير العملية التعليمية في حلب، ووضع خطط لتسهيل عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة. كما شمل النقاش تفاصيل العملية الامتحانية الجارية، ومتابعة سير عمليتي التصحيح والتنتيج لضمان الشفافية والكفاءة.
واستعرض المجتمعون الخطة التنفيذية المُعدّة لتطوير العملية التعليمية على مستوى محافظة حلب للفترة القادمة. وتناول الاجتماع أيضاً واقع الأبنية المدرسية، حيث تم بحث خطط الترميم وإعادة التأهيل الشامل للمدارس المتضررة أو التي تحتاج إلى صيانة، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب.
كما شكل موضوع الطلبة العائدين إلى سوريا حيزاً مهماً من النقاش، حيث تم بحث آلية التعامل مع هذه الفئة، وسبل تقديم أفضل التسهيلات الممكنة لهم بما يضمن اندماجهم السلس في المنظومة التعليمية السورية، وتمكينهم من متابعة تحصيلهم العلمي دون عوائق.
وأكّد وزير التربية على المحور الأساسي وهو المعلم لنجاح العملية التعليمية، مشيراً إلى وجود خطة طموحة لرفع كفاءة ومستوى المعلمين في الفترة المقبلة عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة.
بدوره، أعرب محافظ حلب عن الدعم الكامل لجهود وزارة التربية، مؤكداً أهمية التنسيق المشترك بين المحافظة والوزارة لتحقيق الأهداف المرجوة في تطوير التعليم وخدمة أبناء المحافظة، وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد عودة آلاف الأسر إلى مناطقهم في حلب.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من الجهود المبذولة لإعادة إعمار القطاع التعليمي الحيوي في محافظة حلب، وضمان حق جميع الطلاب في التعليم الجيد.
اخبار سورية الوطن 2_سانا