دمشق-سانا: اختتمت فعاليات ملتقى "الحكاية السورية" الذي أقيم في المكتبة الوطنية بدمشق، مساء اليوم، بندوة بعنوان "صناعة الهوية الوطنية" بمشاركة وزير الثقافة محمد ياسين الصالح.
المكتبة الوطنية مركز إشعاع ثقافي
أكد وزير الثقافة خلال الندوة أن إطلاق الملتقى يأتي ضمن مشروع الوزارة لرفع الوعي وترسيخ الهوية الوطنية، معرباً عن سعادته بإطلاقه في المكتبة الوطنية التي فتحت أبوابها مجدداً لطلاب العلم والمعرفة.
الثقافة لغة التواصل الوطني
أشار الوزير الصالح إلى أن الثقافة هي لغة التواصل بين الوطن ومواطنيه، وهي تحفظ كرامة الإنسان وتؤمن له حياة كريمة، معتبراً أن تعزيز الثقافة ورفع الوعي في هذه المرحلة يمثل حالة من الأمن الوطني.
وتطرق صالح إلى وجود صور ومظاهر خاطئة في المجتمع نتيجة "سنين طويلة من الظلم والقهر والاستبداد"، موضحاً أن مسؤولية تغيير هذه الثقافة تقع على عاتق المؤسسات المجتمعية المدنية من جهة، والحكومة ومؤسساتها، وخاصة وزارة الثقافة، من جهة أخرى.
توحيد الجهود
أكد الحضور في مداخلاتهم على ضرورة توحيد الجهود لرفع المستوى الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني، مشددين على أهمية الحفاظ على مكتسبات نصر الثورة السورية.
يذكر أن فعاليات ملتقى "الحكاية السورية" انطلقت قبل يومين في المكتبة الوطنية بدمشق، بهدف توثيق الذاكرة الوطنية السورية وضمان نقلها للأجيال القادمة.