أعلن وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة تأمل في حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، مؤكداً أن الجيش مستعد "لضرب العمق الإيراني وبقوة" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
تأتي هذه التصريحات في ظل بدء دبلوماسيين أميركيين وإيرانيين محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان لتبديد مخاوف الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وصف وزير الدفاع الأميركي الاتصالات الأولى في سلطنة عمان بأنها "مثمرة" و"خطوة جيدة".
وقال في مقابلة تلفزيونية إنه رغم أمل الرئيس في عدم اللجوء إلى الخيار العسكري، "أثبتنا قدرة على الذهاب بعيدا وفي العمق وبقوة".
وأضاف "نؤكد أننا لا نريد أن نفعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا فسنفعل لمنع ايران من حيازة قنبلة نووية".
وكان الرئيس الأميركي قد صرح بأن العمل العسكري ممكن "بالتأكيد"، بالتعاون مع إسرائيل، إذا فشلت محادثات عمان.
وأضاف أن "إسرائيل ستشارك بشكل كبير في عمل عسكري وستقوده" إذا استلزم الأمر حلاً عسكرياً.
وجاء ذلك بعد تحذير صريح بأنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق سيكون هناك قصف".
يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد انسحب من اتفاق نووي سابق متعدد الأطراف أبرم مع إيران عام 2018.
ويقول محللون إن إيران ربما تكون الآن على بعد أسابيع من إنتاج سلاح نووي قابل للاستخدام، رغم نفي طهران بتصنيع مثل هذه الأسلحة.
