غادر الوزير عمر شقروق، وزير الكهرباء في حكومة الإنقاذ، منصبه اليوم، مسلماً مهامه إلى الوزير الجديد محمد البشير. ستذكر الفترة التي قضاها شقروق في الوزارة، والتي امتدت لـ 90 يوماً، بأمانته وإخلاصه في أداء واجبه.
تولى شقروق الوزارة في ظروف بالغة الصعوبة. وفي أول ظهور إعلامي له عبر قناة الجزيرة، تحدث بشفافية وصدق، موضحاً أن توفير الكهرباء على مدار الساعة أمر غير ممكن في الوقت الراهن. ومع ذلك، أكد أن فريقه وضع خطة أولية لتوفير الكهرباء من 7 إلى 8 ساعات يومياً، مع السعي المستمر للوصول إلى 12 ساعة خلال ستة أشهر.
شكر الوزير شقروق المواطنين على صبرهم، وطلب منهم الدعاء له بالتوفيق. واليوم، يغادر الوزارة بعد أن وفى بوعده لشعبه. نتمنى للوزير عمر شقروق التوفيق في مسيرته المستقبلية، ونأمل أن تستفيد الحكومة من خبرته. شكراً له على جهوده، ونسأل الله له التوفيق الدائم.
