ردت الفنانة السورية آمال سعد الدين بحزم على الحملات التي استهدفتها وزوجها الفنان قاسم ملحو مؤخرًا، وذلك بعد انتشار منشورات مزيفة نُسبت إلى قاسم ملحو على وسائل التواصل الاجتماعي، واستُخدمت كذريعة لتوجيه اتهامات لهما.
في بيان نشرته عبر حسابها على إنستجرام، أوضحت آمال سعد الدين أن الحساب الذي نشر التغريدات المسيئة هو حساب "مزيف" ولا يمت بصلة لزوجها قاسم ملحو، مؤكدة أن الهدف من هذه الحملة هو التشهير وتشويه سمعتهما.
كما شاركت الفنانة متابعيها جزءًا من معاناتها خلال سنوات الحرب في سوريا، مشيرة إلى أن عائلة قاسم ملحو قد عانت من خسائر كبيرة، حيث فقدت أراضيها واضطرت إلى ترك منزلها لسنوات طويلة، مثل آلاف العائلات السورية الأخرى التي تكبدت خسائر فادحة بسبب النزاع.
وأشارت أيضًا إلى موقف زوجها الإنساني في دعم أطفال درعا خلال فترة الحصار، حيث شارك في توقيع بيان يطالب بإدخال الحليب إلى المدينة، الأمر الذي عرضه وعائلته للتهديدات والملاحقات، واضطرهما إلى مغادرة منزلهما لمدة خمس سنوات.
وفي كلمات مؤثرة، أكدت آمال سعد الدين أنها لم تكن يومًا طرفًا في أي صراعات سياسية، وأنها كانت تركز دائمًا على عملها كممثلة تحترم جمهورها وتعيش بين الناس، موجهة رسالة إلى منتقديها قائلة: "قبل أن تهاجموا وتخونوا، اسألوا أنفسكم: أين كنتم أنتم حين فقدنا كل شيء؟".
واختتمت آمال سعد الدين منشورها بالدعاء لكل من أساء إليها ولزوجها أو وجه لهما تهديدات، داعية إلى تحكيم الضمير قبل تصديق الأخبار المنشورة على الإنترنت، ومطالبة بالتروي والتفكير قبل إطلاق الأحكام.
وتأتي هذه التصريحات في ظل حملات التشويه التي تواجهها آمال سعد الدين وزوجها قاسم ملحو، وذلك في محاولة منهما لاستعادة سمعتهما بعيدًا عن الأخبار المفبركة التي تسعى إلى إلحاق الضرر بهما.