د.احمد غزيل: عندما يتم اللجوء إلى تحقيق أهداف سياسية بغطاء الدين والقيام بأعمال لا أخلاقية تتنافى مع مبادئ أي دين، فإن ذلك افتراء على الدين وإساءة للإيمان.
عندما يتصدر المشهد أناس يجهلون دينهم والمبادئ الإنسانية، ويلجأون إلى السلاح بدل الحوار، فإنهم يشوهون الدين ويسيئون إليه وإلى سياسة الدولة.
من المشين أن يؤخذ بريء بجريرة شخص آخر، خاصة إذا وصل الأمر إلى القتل الذي حرمه الله في جميع كتبه السماوية.
إذا تطاول شخص على الرسول أو المسيح أو أي رمز ديني، فهل نلجأ إلى قتل عائلته أو طائفته؟ الله تعالى يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى).
هذه الأفعال الخارجة عن القانون وسلطة الدولة هي تنفيذ لمخططات سياسية تخدم أعداء الشعب وتخدم مصالح الدول التي تريد استمرار الحرب وتفتيت المجتمع السوري لتسهيل السيطرة على البلاد ونهب خيراتها.
نهيب بكل العقلاء رفع الصوت ضد كل كلام أو عمل يزهق أرواح الناس ويهدد وحدة البلاد.
(أخبار سوريا الوطن ١-صفحة الكاتب)
