أعلن المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، عن إبرام عقد لاستيراد 63 ألف عداد كهربائي أحادي الطور، من المتوقع وصولها خلال شهر. وأوضح أبو دي أن هذه العدادات ستوزع على الشركات فور وصولها، مشيرًا إلى أن الاستيراد يتم عبر عقود خارجية من دول مثل الصين.
نفى أبو دي ما يتم تداوله حول توقف تركيب العدادات الكهربائية المنزلية، مؤكدًا أن التركيب مستمر حسب الأولوية، مع التركيز حاليًا على العدادات غير المنزلية نظرًا لاستهلاكها الكبير. وكشف عن أن عدد العدادات الكهربائية التالفة والمفقودة والمسروقة يبلغ حوالي مليون ونصف مليون عداد، بينما وصل عدد العدادات الجديدة المسجلة إلى حوالي 125 ألف عداد.
تحصيل الرسوم
حول آلية تحصيل الرسوم من المواطنين في فترة غياب العداد الكهربائي المنزلي، أوضح أبو دي أنه يتم استيفاء رسوم (رسم عداد، رسم نظافة) بشكل دوري عن كل دورة فوترة، بقيمة تقديرية تبلغ ملياري ليرة سورية شهريًا. وتبلغ قيمة الرسوم والضرائب للفاتورة المنزلية الواحدة 500 ليرة سورية، في حين تبلغ أجرة العداد 600 ليرة سورية، تضاف إلى قيمة الاستهلاك الجاري ضمن دورة الفوترة.
يذكر أن وزارة الكهرباء في حكومة النظام السابق، أصدرت قرارًا في 15 شباط، برفع قيمة الكيلو واط الساعي الواحد من الكهرباء المستجر للأغراض المنزلية، حيث تم تقسيم الاستهلاك إلى شرائح بأسعار مختلفة تبدأ من 10 ليرات سورية للشريحة الأولى وتصل إلى 1350 ليرة سورية للشريحة الخامسة.
أما بالنسبة لأسعار الكهرباء المستجرة للأغراض التجارية، فقد حدد القرار أسعارًا مختلفة حسب الفترة الزمنية خلال اليوم، حيث بلغ سعر الكيلو واط 1200 ليرة خلال فترة الذروة المسائية، و900 ليرة خلال النهار، و720 ليرة خلال الفترة الليلية.
قراءة التأشيرة عن بعد
كشف المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء عن خطط مستقبلية لاستخدام أنظمة للقراءة الآلية عن بعد للتأشيرات الكهربائية. حاليًا، يتم تجميع المؤشرين في منطقة واحدة وأخذ التأشيرات خلال فترة الوصل الكهربائي، أو من خلال قيام المشترك بأخذ تأشيرة عداده أو تصويرها وإرسالها للشركة أو مراجعتها شخصيًا. وفي حال تعذرت قراءة التأشير، يتم تقدير الاستهلاك من خلال الاستهلاكات السابقة، بشرط أخذ التأشيرة مرة واحدة سنويًا ومعالجة الكميات المستهلكة بالعداد.
