تواجه محافظة إدلب تحديات صحية كبيرة بعد توقف الدعم المقدم من المنظمات لـ 18 مستشفى. وأكد مدير صحة إدلب، سامر عرابي، أن الحكومة ستتحمل مسؤولية توفير البديل لضمان استمرار الخدمات الصحية.
أوضح عرابي أن محافظة إدلب تضم 61 مستشفى، ثلاثة منها مدعومة من قبل وزارة الصحة، في حين يعتمد الباقي على دعم المنظمات. بالإضافة إلى ذلك، يوجد 141 مركزًا صحيًا، منها 50 مركزًا مدعومًا من المنظمات، و50 مركزًا يعمل بشكل تطوعي، و12 مركزًا مدعومًا من قبل الوزارة.
يشكل توقف الدعم عن 18 مستشفى، تخدم أكثر من 700 ألف نسمة، تحديًا كبيرًا. وأشار عرابي إلى أن هذا التوقف كان له أثر سلبي على المستوى الشعبي وعلى مستوى الكوادر العاملة في القطاع الصحي. ومع ذلك، أكد أن الحكومة ستتحمل مسؤوليتها في نهاية المطاف وستعمل على توفير الدعم اللازم للمستشفيات المتضررة.