كشفت مصادر تابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الاثنين، عن الأسباب الكامنة وراء قرار رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها بشمال شرق سوريا.
ونقل موقع “نورث برس” المحلي عن مصدر مسؤول في “الإدارة الذاتية” بشمال شرق سوريا، أن خزينة الإدارة تعاني من أزمة مالية حادة.
وأوضحت المصادر أن قرار رفع أسعار المحروقات في الشمال السوري جاء نتيجة العجز المالي المتفاقم، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف استخراج ونقل المحروقات.
وأكد الموقع أن الزيادة في الأسعار طالت فقط المازوت الحر والبنزين الحر، بينما بقيت أسعار المحروقات المخصصة للقطاعات الخدمية دون تغيير.
وأشارت المصادر إلى أن القطاعات الخدمية، مثل الأفران ومولدات الأمبيرات، لم تشهد أي تعديل في الأسعار، حيث يوزع ليتر المازوت بسعر 125 ليرة، وللتدفئة بسعر 7 سنتات، وللزراعة بسعر 10 سنتات.
في المقابل، ارتفعت أسعار المحروقات للسير العمومي، حيث بلغ سعر ليتر المازوت 525 ليرة، والبنزين 425 ليرة، شاملاً عمولة المحطات.
وكانت “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا قد رفعت أسعار المحروقات يوم السبت الماضي، دون إصدار قرار رسمي بذلك، وفقًا لما نقله موقع “تلفزيون سوريا”.
