يعود أصل لباس التخرج إلى الجامعات الإسلامية العريقة. تأسست أول جامعة في أوروبا على يد المسلمين عام 227 هـ (841 م) في مدينة سالرنو، وكانت امتدادًا للجامعات الإسلامية في الشرق. تبع ذلك إنشاء جامعات في طليطلة وإشبيلية وغرناطة، حيث توافد الطلاب الأوروبيون للاستفادة من علومها.
كان الطلاب الأوروبيون العائدون إلى بلدانهم يرتدون العباءة العربية، محاكين بذلك اللباس العربي الذي كان شعار التخرج في جامعات المسلمين. هذا التقليد مستمر حتى يومنا هذا، حيث يرتدي الخريجون العباءة، خاصة في المناسبات العلمية الهامة مثل مناقشة الرسائل الجامعية وحفلات التخرج في المعاهد العلمية.
