دمشق – نورث برس
أفاد أطباء مقيمون سابقون في وزارة الدفاع، في تصريحات لنورث برس، بأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر. وأوضح عامر القريعي، وهو طبيب مقيم سابق في وزارة الدفاع، أنهم مقيمون بقصد الاختصاص وليسوا طلبة، ويتبعون لوزارة الدفاع ذات الخدمات الطبية.
وفي وقت سابق، نظم العشرات من الأطباء المقيمين سابقاً في وزارة الدفاع، والذين تم فرزهم إلى مشافي تابعة للصحة السورية في الحكومة الانتقالية، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية (مجلس الوزراء سابقاً) للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ ستة أشهر، على الرغم من استمرارهم في العمل منذ سقوط النظام السابق.
وأضاف القريعي، خلال مشاركته في الاحتجاج، أنهم توقفوا عن العمل لمدة ستة أشهر بعد سقوط النظام السابق. وأشار إلى أنه بعد ذلك، وصلهم رابط للاستعلام عن الراغبين في استكمال الاختصاص، وقاموا بالتسجيل، ليصدر لاحقاً قرار من الأمين العام لرئاسة الجمهورية، ماهر الشرع، بفرزهم إلى وزارة الصحة.
وأوضح أنه تم تكليف كل طبيب في منطقته، وأن القرار نص على فرز الأطباء المقيمين بوزارة الدفاع إلى مشافي الصحة مع استمرار تقاضي الرواتب من وزارة الدفاع. وأكد أنه بعد مباشرتهم العمل، انتظروا ستة أشهر دون تقاضي أي راتب حتى الآن.
وبين الأطباء أنهم ملتزمون بالعمل والمناوبات، وبجميع المهام المتعلقة بعملهم، بما في ذلك العقوبات والاستاجات الريفية، ولكن دون راتب.
وأضافوا أن وزارة الصحة تدعي أن رواتبهم من مسؤولية وزارة الدفاع، في حين أن وزارة الدفاع تؤكد أنهم أصبحوا تابعين للصحة وأنها الملزمة بدفع الرواتب. وتساءلوا: "إذا كان هناك سوء تنسيق بين الوزارتين، فما هو ذنبنا؟".
إعداد وتحرير: مالين محمد