قامت السلطات الألمانية في ولاية براندنبورغ بترحيل عائلة سليمخان تشانغوشفيلي، الذي اغتيل في عام 2019 في حديقة تيرغارتن ببرلين على يد عميل روسي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "فيتشه فيليه"، فقد داهمت الشرطة منزل زاريت زورايف (52 عامًا)، شقيقة زيلِمخان، في فينزدورف، وقامت بمصادرة هواتف أفراد العائلة قبل نقلهم إلى مطار برلين-براندنبورغ (BER). ومن هناك، تم ترحيلهم إلى تبليسي في جورجيا برفقة أطفالهم الستة.
تخشى العائلة المرتبطة بزيلمخان من التعرض للاضطهاد في جورجيا بسبب أصولهم الشيشانية ومشاركة زورايف سابقًا في القتال ضد موسكو. وكانت العائلة قد تقدمت بطلبات لجوء في كل من السويد وألمانيا، إلا أن المحكمة الإدارية في بوتسدام رفضت الطعن المقدم في عام 2024، معتبرة أن جورجيا "بلد آمن".
انتقدت الخبيرة ناتي فوكه هذا القرار ووصفته بأنه "غير قابل للتصديق"، مؤكدة أن اعتبار ألمانيا لجورجيا بلدًا آمنًا "أمر مثير للقلق" في ظل المخاطر المحتملة التي قد تواجه العائلة بعد عودتها.
حتى الآن، لم تصدر وزارة الداخلية في حكومة براندنبورغ أي تعليق رسمي حول أسباب توقيت الترحيل أو الضمانات المتعلقة بسلامة العائلة.