بدأت السلطات الضريبية في ولاية شليسفيغ هولشتاين شمالي ألمانيا بتكثيف جهودها لمراقبة أنشطة المؤثرين (Influencer) على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل النمو المتزايد لهذه الفئة وتنوع مصادر دخلهم.
تجري حاليًا مراجعة 56 قضية أو تحقيق أولي متعلقة بمؤثرين في الولاية. ومنذ عام 2020، جمع موظفو الضرائب بيانات تخص أكثر من 1400 حساب على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
أوضحت وزارة المالية أن بعض المؤثرين لا يفصحون بشكل كامل عن دخلهم، سواء كان ذلك من الأموال المباشرة أو من "الهدايا العينية" مثل الرحلات، وجبات المطاعم، أو المنتجات المجانية.
تؤكد السلطات أن الهدف ليس استهداف المؤثرين بشكل خاص، بل تطبيق نفس معايير التدقيق المطبقة على جميع المهن الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار النمو الكبير الذي يشهده هذا القطاع والذي يستدعي متابعة دقيقة.
ينصح خبراء الضرائب المؤثرين، وحتى أولياء أمور القُصَّر الناشطين على هذه المنصات، بتتبع مصادر دخلهم وتسجيلها بدقة لتجنب المشاكل الضريبية المحتملة في المستقبل.