يناشد أهالي طلاب كلية الطب البشري في جامعات حلب واللاذقية وحماة وحمص، وهم من أبناء طرطوس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنظر في وضع أبنائهم. ويأتي ذلك بعد الموافقة على استضافتهم في جامعة طرطوس للعام الدراسي ٢٠٢٤ – ٢٠٢٥، وهو القرار الذي لاقى استحساناً كبيراً.
وفي رسالة جديدة، أعرب الأهالي عن استمرار معاناتهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف النقل بين طرطوس والمدن الأخرى، بالإضافة إلى المشاكل المحتملة في السكن الجامعي. وأشاروا إلى أن غالبيتهم من المتقاعدين أو العاملين في القطاع العام، ولديهم أكثر من طالب جامعي.
سبق وتقدم الأهالي بكتاب إلى السيد محافظ طرطوس، طالبين منه مخاطبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للموافقة على نقل أبنائهم إلى جامعة طرطوس، كما هو الحال مع طلاب كلية الصيدلة. وفي حال تعذر ذلك، طلبوا تجديد الاستضافة لعام جديد (2025-2026) حتى تتحسن الظروف.
وقد قام السيد المحافظ أحمد الشامي بمخاطبة الوزارة بكتاب خطي، إلا أن الأهالي يؤكدون أن الوزارة لم ترد حتى الآن على كتاب المحافظ أو على طلبهم. ويعربون عن استغرابهم لهذا التأخير، خاصة وأن الطلاب وأهاليهم ينتظرون قراراً إيجابياً.
يذكر أن السيد المحافظ أحمد الشامي قد أرفق في كتابه إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المعروض المقدم من أولياء طلبة كلية الطب البشري الدارسين في جامعتي حلب واللاذقية، مع بيان إمكانية الموافقة على نقلهم إلى جامعة طرطوس أسوة بطلاب كلية الصيدلة، أو تجديد الاستضافة لهم لعام جديد.
وفي ظل عدم وجود رد من الوزارة، يعود الأهالي لمناشدة الوزارة مجدداً من خلال وسائل الإعلام، أملاً في تذكيرها بضرورة الاستجابة لطلبهم.
(أخبار سوريا الوطن-2)