الخميس, 25 سبتمبر 2025 06:15 PM

أهمية لقاء الشرع وترامب في نيويورك: آمال سوريا في رفع العقوبات والشراكة الإقليمية

أهمية لقاء الشرع وترامب في نيويورك: آمال سوريا في رفع العقوبات والشراكة الإقليمية

أكد الباحث في مركز جسور للدراسات، وائل علوان، على الأهمية الكبيرة التي يحملها اللقاء المرتقب بين الرئيس أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 80، بالنسبة لسوريا.

وفي تصريح لـ”الوطن”، أوضح علوان أن الأمم المتحدة والجمعية العمومية تشكلان فرصة بالغة الأهمية لسوريا الجديدة، التي تسعى لترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار إلى أهمية حضور الرئيس الشرع في الأمم المتحدة واللقاءات التي يجريها هناك.

وبعد إشارته إلى الكلمة التي سيلقيها الرئيس الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لفت علوان إلى أن اللقاءات والبرامج الحوارية التي شارك فيها الرئيس الشرع قد حملت رسائل مهمة إلى الداخل والخارج.

كما أشار إلى اللقاءات الهامة التي عقدها الرئيس الشرع مع قادة ومسؤولين من دول الاتحاد الأوروبي، والذين قدموا رؤية الاتحاد ودوله للشراكة الاستراتيجية مع سوريا بهدف تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.

ورأى علوان أن اللقاء الأهم في نيويورك سيكون بين الرئيس الشرع والرئيس الأميركي، وهو اللقاء الثاني بينهما بعد لقائهما في الرياض في شهر أيار الماضي، والذي جاء بعد وعد برفع العقوبات، الأمر الذي اعتبر بارقة أمل كبيرة لسوريا.

وأضاف: "اليوم اللقاء الثاني مع الرئيس الأميركي سيحمل أهمية كبيرة لسوريا، والانتقال من الوعد برفع العقوبات وإعطاء فرصة حقيقية لسوريا إلى جدول زمني وإجراءات عملية لازمة، لتكون سوريا جزءاً من استقرار المنطقة وشريكاً في استقرار إقليمي ودولي، ولأن سوريا تستحق أن تأخذ فرصة للحياة".

وختم قائلاً: "الرئيس الشرع سيلتقي الرئيس الأميركي وستكون له كلمة، والرسائل التي قدمها الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني عبر منصة نيويورك وعلى هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، هي رسائل سوريا التي تتعامل بشفافية عالية وفاعلية، وتقدم نفسها كشريك تتقاطع مصالحه مع مصالح إقليمية ودولية مبنية على الأمن والاستقرار والانتقال إلى الازدهار الاقتصادي والتنموي".

مشاركة المقال: