انطلقت فعاليات مهرجان "من بين الركام تزهر الحياة" أمس في بلدة سلمى بريف اللاذقية، حاملةً رسالةً قويةً تؤكد عودة الأمل والحياة إلى البلدة بعد سنوات من الدمار والتهجير الذي عانت منه.
يهدف المهرجان إلى إبراز صمود أهالي سلمى وتضحياتهم الجسام. ويتضمن المهرجان معرضاً مميزاً للحرف اليدوية والتراثية التي تعكس أصالة أهالي سلمى، مما يساهم بشكل فعال في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
وفي سياق متصل، تم إعداد دراسات فنية متكاملة للمنشآت الفندقية والسياحية الموجودة في المنطقة، وذلك تمهيداً لإعادة طرحها للاستثمار بالتعاون الوثيق مع المحافظة ووزارة السياحة.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة سلمى تقع في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية، على ارتفاع يقارب 800 متر عن سطح البحر. وقبل تدمير معظم بيوتها ومنشآتها وتهجير سكانها من قبل النظام البائد، كانت سلمى تعتبر واحدة من أبرز المصايف السياحية الجبلية في المنطقة.
الوطن