أثار العدوان الإسرائيلي على سوريا ليل أمس، موجة إدانات على المستويين الدولي والعربي، وسط تحذيرات من استمرار انتهاك سيادة سوريا وتعريض حياة المدنيين للخطر.
حيث أعرب وزير الخارجية المصري عن إدانة بلاده الشديدة ، معتبراً أنه “انتهاك واضح لسيادة سوريا” ومؤكداً رفض مصر لأي اعتداء على الأراضي السورية.
من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه “يدين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية على محيط دمشق ومدن أخرى”، داعياً إلى وقف فوري لهذه الهجمات، ومشدداً على ضرورة احترام القانون الدولي، ووحدة وسلامة الأراضي السورية.
وفي السياق نفسه، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بياناً أدان فيه الغارة الإسرائيلية، ودعا فيها تل أبيب إلى “وقف هجماتها واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
أما البرلمان العربي، فقد وصف الغارة بأنها “امتداد للتعديات السافرة ضد سيادة وأمن الأراضي السورية”، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف الانتهاكات المتكررة.
كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن “إدانتها واستنكارها” للهجوم، داعية المجتمع الدولي إلى وضع حد “للجرائم الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها”.
من جهتها، عبّرت رابطة العالم الإسلامي عن تضامنها الكامل مع سوريا، قائلة في بيان: “نؤكد وقوفنا مع الشعب السوري تجاه كل ما يهدد أمنه واستقراره وسيادته”.
وتأتي هذه المواقف بعد ساعات من شمل عدة محافظات سورية مثل حماة ومحيط العاصمة دمشق ودرعا، ما أثار قلقاً متزايداً من توسع رقعة التصعيد في المنطقة، وسط مطالبات متكررة بوقف سياسة الضربات العسكرية والتدخلات التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الشعوب.
