أعلن فرهاد خورتو، المسؤول الحكومي عن الشؤون السياسية في مدينة عفرين، عن تطوع نحو ألف شاب من مختلف المذاهب والطوائف في صفوف الأمن العام بالمنطقة خلال الأيام الأخيرة. وأشار خورتو في حديثه مع وكالة "" إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى إشراك أبناء عفرين في جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية.
كما أوضح خورتو أن حوالي 20 ألف عائلة، أي ما يتراوح بين 70 و75 ألف شخص، قد عادوا واستقروا بشكل دائم في مدينة عفرين منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الأرقام لا تشمل الزوار المؤقتين خلال الأعياد والمناسبات أو الزائرين للمواقع السياحية مثل سد ميدانكي والأنهار.
وفي سياق متصل، ذكر خورتو أنه تم تشكيل لجنة اقتصادية خاصة لضمان استعادة الممتلكات وتسوية النزاعات العقارية بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية. وأكد أن ما بين 90% و95% من الأهالي تمكنوا من استعادة ممتلكاتهم، باستثناء الحالات القانونية المتعلقة بعقود الإيجار أو الضمانات.
وأشار المسؤول الحكومي إلى استمرار بعض التحديات، خاصة فيما يتعلق بالمهجرين الذين يشغلون منازل مدمرة في قراهم الأصلية ويُمنحون مهلاً زمنية لتسليمها. وأضاف أنه تم تأسيس هيئة جديدة في عفرين تُعنى بتنظيم المشاريع الاقتصادية وجذب رجال الأعمال، بهدف دفع عجلة التنمية وإعادة الإعمار في المنطقة.