شبكة أخبار سوريا والعالم/ يعد ارتفاع الكوليسترول من الحالات الصحية الشائعة التي تتطور بصمت في الجسم. على الرغم من أهمية الكوليسترول في بناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
نشرت Times of India تقريرًا يسلط الضوء على أبرز العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى ارتفاع الكوليسترول، بالإضافة إلى الأسباب الرئيسية لهذه الحالة.
علامات تحذيرية مبكرة:
- ترسبات دهنية حول العينين: قد تظهر نتوءات أو بقع صفراء (زانثوماس) في منطقة العينين أو المرفقين أو الركبتين، وهي علامة على تراكم الكوليسترول تحت الجلد. كما يمكن أن تظهر حلقة فاتحة حول القزحية (القوس الشيخوخي)، وهي علامة شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع وراثي في الكوليسترول.
- ألم الصدر أو الذبحة الصدرية: يؤدي تراكم الكوليسترول في الشرايين إلى تضييقها، مما يقلل من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، ويسبب ألمًا يشبه الضغط أو الحرق، خاصة أثناء المجهود البدني. إهمال هذه العلامة قد يؤدي إلى نوبة قلبية.
- ألم في الساقين أثناء المشي: انسداد الشرايين التي تغذي الأطراف يؤدي إلى مرض الشريان المحيطي (PAD)، الذي يسبب ألمًا أو ثقلًا في الساق يخف عند الراحة. تفاقم الأعراض قد يشير إلى خطر أكبر يستدعي العلاج.
- انقباض دوبويتران: هو شد تدريجي في أوتار أصابع اليد، خاصة البنصر والخنصر، مما يمنع بسطهما بشكل كامل. تشير بعض الأبحاث إلى أن هذه الحالة قد تكون مرتبطة باضطرابات الدهون وارتفاع الكوليسترول.
- التعب وضيق التنفس: عندما تضيق الشرايين، يقل وصول الأكسجين إلى العضلات، مما يسبب شعورًا بالإرهاق المستمر وضيق التنفس عند القيام بمجهود بسيط. قد تكون هذه إشارة مبكرة لوجود خلل في مستويات الكوليسترول.
الأسباب الرئيسية لارتفاع الكوليسترول:
- النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، مثل اللحوم الدسمة والأطعمة المقلية والمعجنات، يرفع مستوى الكوليسترول الضار LDL ويزيد من احتمالات انسداد الشرايين.
- قلة النشاط البدني: يساعد النشاط البدني اليومي في رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL الذي يعمل على تنظيف الأوعية الدموية، بينما تسمح قلة الحركة بتراكم الكوليسترول الضار.
- العوامل الوراثية: قد يولد بعض الأشخاص بحالة تسمى فرط كوليسترول الدم العائلي (FH)، وهي تجعل الجسم غير قادر على التخلص من الكوليسترول الضار، مما يستلزم المتابعة الطبية الدقيقة.
- الأمراض المزمنة: يمكن للسكري وأمراض الغدة الدرقية والكلى والكبد وبعض أمراض المناعة أن ترفع مستويات الكوليسترول وتزيد من خطر المضاعفات.
- التدخين: يقلل التدخين من الكوليسترول الجيد ويرفع الضار، مما يجعل الشرايين أكثر عرضة للانسداد. الإقلاع عن التدخين خطوة مهمة لتحسين صحة القلب.
العربية