في أعقاب الهجمات التي شنتها واشنطن على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، صرح مستشار المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الأحد، بأن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية في هذه الهجمات ستُعتبر أهدافاً مشروعة.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية للأنباء عن علي أكبر ولايتي قوله: "أي بلد في المنطقة أو خارجها تستخدمه القوات الأميركية لضرب إيران، سيتم اعتباره هدفاً مشروعاً لقواتنا المسلحة".
من جهة أخرى، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان استعداد بلاده المتكرر للحوار والتفاوض في إطار القانون الدولي، مضيفاً: "لكن الطرف الآخر طالب باستسلام الشعب الإيراني".
وأردف قائلاً: "شعبنا لن يستسلم أبداً للقوة والتهديد، ومن الطبيعي أن يرد على العدوان رداً مناسباً".
وفي سياق متصل، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو اليوم لإجراء محادثات عقب الهجوم الأميركي. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أن "عباس عراقجي وصل إلى موسكو لإجراء مشاورات مع الرئيس (الروسي) ومسؤولين كبار آخرين في روسيا بشأن التطورات الإقليمية والدولية في أعقاب العدوان العسكري الذي شنته الولايات المتحدة والنظام الصهيوني على إيران".