أكد اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين الدور المحوري للفنان التشكيلي في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسوريا، مؤكداً أنها مسؤولية جماعية.
وحدد الاتحاد أهدافه للمرحلة الانتقالية في بيان، مشدداً على تفعيل دوره من خلال:
- إعادة تنظيم الفروع في جميع المحافظات.
- تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
- إعادة المفصولين تعسفياً.
- مراجعة شروط انتساب الفنانين الجدد لضمان أعلى معايير الكفاءة والإنصاف.
كما ركز البيان على استعادة وتأهيل واستثمار جميع العقارات والمباني وصالات العرض الخاصة بالاتحاد لدعم الفنانين مادياً وتنموياً.
وأشار الاتحاد إلى العمل على تفعيل قانون حق الملكية الفكرية للفنانين التشكيليين لحماية أعمالهم وحقوقهم المادية والمعنوية وفقاً للمعايير الدولية، وتعزيز الوعي بأهمية هذه الحقوق.
يعمل الاتحاد على دعم الفنانين من خلال تنظيم معارض فنية داخلية وخارجية، وإطلاق مشاريع تشغيل، وإقامة ورش عمل دولية لتعزيز التبادل الثقافي، وتأمين رعاية من المؤسسات الرسمية والخاصة.
تتضمن خطط المرحلة الانتقالية تحسين الوضع الاقتصادي للفنانين من خلال إنشاء صندوق تقاعدي، وتأمين نظام صحي شامل، واستحداث جمعيات رديفة، واستثمار ممتلكات الاتحاد لضمان استدامة الدعم.
أكد الاتحاد التزامه بضمان حرية الإبداع والتعبير الفني ضمن القوانين، معتبراً الفن واجهة حضارية للشعوب.
وكشف عن إجراء انتخابات نزيهة وشفافة لاختيار أعضاء وممثلين للاتحاد وفروعه في جميع المحافظات.