نظم المكتب الاجتماعي في اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين باكورة ورشاته الفنية اليوم، من خلال ورشة رسم مباشر بعنوان "وجوه سورية برؤية معاصرة".
استضاف مرسم الفنان التشكيلي عدنان حميدة الورشة في صحنايا بريف دمشق، وأشرف عليها. شاركت في الورشة مجموعة من خريجي كليات الفنون الجميلة في سوريا وبعض الطلاب، حيث طُلب منهم رسم وجوه بتقنيات مختلفة، مع التركيز على وجوه عادية من المجتمع السوري.
أوضح الفنان حميدة، مدير المكتب الاجتماعي، في تصريح لمراسل سانا أن هذا النشاط يأتي ضمن جهود المكتب الاجتماعي الذي استلمه مؤخراً في الاتحاد، بهدف تنشيط الحركة الفنية الشبابية من خلال رعاية الاتحاد ودعم المواهب الواعدة.
وأضاف حميدة أنهم طلبوا من المشاركين الابتعاد عن رسم وجوه المسؤولين أو المشاهير، وتجنب الوجوه الموجودة في الصور، لإظهار الإنسان السوري العادي، واختيار الوجوه التي نجدها في كل مكان حولنا، سواء كانت وجوهاً مستبشرة أو حائرة، وغيرها من التعبيرات التي يعبر عنها الفنان بحرية تامة.
وأشار حميدة إلى أن المكتب الاجتماعي في الاتحاد يهدف إلى إقامة لقاءات مستمرة، من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات بين الفنانين الشباب، مع التركيز على رسم الوجوه التعبيرية التي تعكس الواقع السوري المعاصر.
وأكد الفنان التشكيلي أن المشروع يحمل طابعاً بحثياً يسعى إلى استكشاف أفكار خلاقة في الفن والمجتمع من خلال إبداعات الرسامين الشباب، كما يهدف إلى توجيه طاقاتهم بعد التخرج، وفتح المجال أمام المواهب التي لم تدرس في كليات الفنون للاحتكاك والتعلم. ولفت إلى أن اختيار منطقة صحنايا لإقامة الورشة جاء بسبب وجود العديد من المواهب فيها، ما يعزز دور الاتحاد الجديد في رعاية وتوجيه الفنانين الوافدين الجدد، وفي مناطق مختلفة.
من جهته، قال مدير مركز التدريب والتطوير في اتحاد الفنانين التشكيليين وعضو المكتب التنفيذي الفنان التشكيلي أسامة دياب: تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي يطلقها الاتحاد لدعم الحركة الفنية الشبابية، وتعزيز التواصل بين الفنانين في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على ا و