الخميس, 17 يوليو 2025 08:04 PM

اتحاد الكتاب العرب يكرّم الأديب والمناضل الراحل ميشيل كيلو

اتحاد الكتاب العرب يكرّم الأديب والمناضل الراحل ميشيل كيلو

أحيا اتحاد الكتّاب العرب في مقره اليوم حفلاً تكريميّاً للراحل الكبير ميشيل كيلو، وذلك تقديراً لدوره كأديب ومثقف ومناضل في سبيل حرية الكلمة والشعب، وكصوتٍ بارز عبّر عن معاناة السوريين وعدالة قضيتهم ومسيرتهم الطويلة في ثورة الحرية والكرامة، محللاً المشهد السوري بمتغيراته المحلية وتعقيداته الإقليمية والدولية.

افتتح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية محمد طه العثمان الحفل بكلمة استذكر فيها لقاءه الأول بالراحل ميشيل كيلو، حين أخبره بأنه يعمل على تأليف كتاب يسلط الضوء على وضع سورية في ظل حكم العسكر، فتعاونا لإخراج الكتاب إلى النور، ليصدر كتاب "من الأمة إلى الطائفة"، وتشاء الأقدار بوفاة الكاتب بعد أقل من شهرين على صدوره.

وقدّمت الكاتبة والصحفيّة فدوى العبود مشاركة بعنوان: "ميشيل كيلو أديباً وقامة ثقافية وطنية"، تحدثت خلالها عن روايته (مزار الدب)، ومقالاته مثل (نعوات سورية، ثورة ليست كغيرها، ما رح يوصل حدا)، مشيرةً إلى أن الكاتب كان جرّاحاً واقعياً يلمس الجرح بمشرط حاد، وتساءلت عن موقفه الآن، وهو التساؤل الذي يطرحه سوريون كثر.

تخلّل الحفل عرض فيلم وثائقي عن حياة الراحل وشهادات من زوجته وابنته وعدد من رفاقه في المهجر والمنفى، وكلمات لعدد من أصدقاء دربه ومنهم فايز سارة وسليمان الشمر وأحمد العسراوي وماجد كيالي والشابة إيناس ناجي الزين، التي كان الراحل صديقاً لوالدها.

وأعلن اتحاد الكتاب العرب بهذه المناسبة إعادة الاعتبار للمرحوم ميشيل كيلو، وتكريمه ومنحه كامل حقوق الأعضاء المتوفين، وقد استلمت السيدة سميرة المسالمة شهادة التكريم نيابة عن أسرته.

يذكر أن للكاتب ما لا يقل عن أربعين كتاباً مترجماً في شتى المجالات الفكرية والسياسية والنقدية والتحليلية، شكلت إرثه ورؤيته السياسية.

مشاركة المقال: