أكد صناعيون مشاركون في معرض “بيلدكس 22” بدمشق أن اتفاقيات الطاقة الموقعة حديثاً تمثل نقطة تحول للاقتصاد السوري، وتفتح الباب أمام الاستثمارات والابتكارات.
محمد درويش، المدير التنفيذي لشركة “لوماك” الصناعية، شدد على أهمية هذه الاتفاقيات لتطوير قطاع الطاقة، معتبراً إياها بوابة لعودة المستثمرين إلى سوريا، حيث أن توفر الطاقة شرط أساسي للمشاريع الاستثمارية.
المهندس عباد الأتاسي، مؤسس شركة “الأتاسي” للصناعة والتجارة، أوضح أن هذه الاتفاقيات ستخلق بيئة جاذبة للمستثمرين السوريين المغتربين والعرب والأجانب، مما يساهم في توفير فرص العمل وتقليل البطالة، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يوسف عمر، مدير شركة “أمانكو”، أشار إلى أن العقوبات ونقص الطاقة كانا يعيقان الاستثمار في سوريا. وأضاف أن الاتفاقيات الجديدة ستشجع المستثمرين على إطلاق مشاريعهم، خاصة في مجال إعادة الإعمار.
عبد المالك الصباغ، مدير مصانع “مجموعة المتين”، أكد أن توفر الطاقة بأسعار مناسبة هو أساس التطور الاقتصادي. واعتبر أن سوريا، بتوقيع هذه الاتفاقيات، تسير في الاتجاه الصحيح لتأمين بنية تحتية قوية للصناعيين وجذب المستثمرين.
يذكر أن سوريا وقعت اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة، تهدف إلى توليد 5 آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر محطات غازية وإنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط.
