استقبل محافظ طرطوس السيد ” أحمد الشامي” اليوم وفداً من” الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية” برئاسة الأستاذ “رجب أحمد جدوع ، وممثلي “شركة موانئ دبي العالمية “ومن بينهم الأستاذ “جوست كروجنينغ “، وذلك لمناقشة آليات العمل بعد توقيع “الاتفاقية السورية الإماراتية” لتطوير ميناء طرطوس الحيوي.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنى التحتية للموانئ والخدمات اللوجستية، مما يسهم في استعادة المكانة السورية على الصعيدين الدولي والإقليمي. وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية التعاون السوري الإماراتي، مع التركيز على تطوير أداء الميناء وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي المتوقع للمشروع على مختلف الأصعدة في محافظة طرطوس، وانعكاساته الإيجابية على سوريا ككل.
أوضح “كروجنينغ” أن المرحلة الأولية من العمل ستبدأ بوصول فريق متخصص مكون من “15 شخصاً” خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل، وذلك لتحديد الاحتياجات الأولية للميناء واختيار الكوادر اللازمة لتشغيل الميناء وتحقيق الأهداف المرجوة. وستستمر هذه المرحلة لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها تحديد أنواع الآليات والبرامج التشغيلية المطلوبة.
من جانبه، أشار مدير المرفأ الأستاذ “أحمد خليل” إلى أن المشروع سيوفر فرص عمل كبيرة للعمالة المحلية في مدينة طرطوس، مما يمثل خطوة هامة نحو زيادة نسبة العاملين السوريين في المؤسسات الحكومية.
أكد “السيد الشامي” استعداد المحافظة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح العمل في المرفأ، معرباً عن ترحيبه بهذه الخطوة التي ستشكل نقطة تحول كبيرة لمحافظة طرطوس وسوريا ككل، من خلال تعزيز الاقتصاد وتوطيد العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية.
(اخبار سوريا الوطن 2-المكتب الإعلامي لمحافظة)