دمشق – نورث برس
أدانت وزارة الإعلام السورية حادثة اقتحام مجموعة مسلحة لمبنى محافظة السويداء والاعتداء على المحافظ، معتبرةً ذلك "واقعة خطيرة وتهديداً للسلم الأهلي".
وشهدت محافظة السويداء توتراً أمنياً بعد إقدام مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى المحافظة وطرد المحافظ الدكتور مصطفى بكور، على خلفية توقيف شاب من أبناء المدينة بتهم جنائية.
وذكرت الوزارة في بيان أن "مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، تضم راغب قرقوط وفادي نصر، وبدعم من طارق النغوش وآخرين، هاجمت مبنى محافظة السويداء أثناء تواجد المحافظ الدكتور مصطفى البكور وبعض العاملين".
وأضاف البيان أن "المهاجمين أشهروا أسلحتهم الرشاشة في وجه المحافظ والموظفين وحرس المبنى بعد إغلاق الأبواب، مطالبين بشكل غير قانوني بإطلاق سراح محتجز في قضية سرقة سيارات تربطهم به صلة قرابة".
وأوضحت الوزارة أنه تحت ضغط السلاح، تم إطلاق سراح الشخص المدان، مشيرة إلى أن المجموعة متورطة في أحداث سرقة مماثلة.
وأشارت إلى تدخل "فصائل السويداء الوطنية وعلى رأسها لواء الجبل الذي عمل على طرد المجموعة الخارجة عن القانون، واستنفرت حركة رجال الكرامة لتأمين خروج المحافظ من المكان".
وأكدت الحكومة السورية أنها ستفرض القانون وتحمي الأمن في السويداء، ولن تتهاون في أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار.
تحرير: سعد اليازجي