أعلنت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الهيئة المستقلة للتحقيق في قضايا الأشخاص المفقودين في سوريا (IIMP)، كارلا كوينتانا، عن وجود معلومات موثوقة لدى الهيئة تشير إلى أن عدداً من المفقودين في سوريا ما زالوا أحياء.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول على هامش منتدى TRT World 2025، أوضحت كوينتانا أن الهيئة، التي تأسست قبل عامين بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت نتيجة لـ "نضال العائلات الساعية لمعرفة مصير أحبّائها".
وأشارت إلى أن العمل الميداني داخل سوريا بدأ فعلياً بعد تغيّر الظروف السياسية، مؤكدة أن سقوط النظام السابق أتاح للهيئة دخول الأراضي السورية والبدء في عمليات البحث والتحقق. وأضافت: "قبل عشرة أشهر فقط، لم يكن بوسعنا حتى التفكير بالوصول إلى سوريا، أما الآن فقد أصبح ذلك ممكناً بفضل الدعم الدولي المتزايد."
وتتوقع كوينتانا أن تشهد المرحلة المقبلة توسيع نطاق التعاون مع المنظمات المحلية والدولية، بهدف جمع مزيد من الأدلة وتقديم تقارير دقيقة عن أوضاع المفقودين والمعتقلين السابقين.