دمشق-سانا: أصبحت التجارة الإلكترونية قطاعاً أساسياً في الاقتصاد العالمي، فهي تنفذ عمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات عبر الإنترنت والشبكات التجارية العالمية.
وقد نشطت التجارة الإلكترونية مع سعي الشركات والأفراد للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين، ما حفز الشباب السوري على استثمارها للترويج لمشاريعهم الصغيرة.
الغرفة الفتية الدولية تدعم المشاريع الريادية للشباب السوري عبر مشروع "Digi-Bridge" (جسور التجارة الرقمية)، الذي يهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم في بناء المشاريع وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإدارية والتقنية والفنية، بحسب تصريح مديرة المشروع ريناد نوفل لـ"سانا الشبابية".
مصممة الأزياء مرام العشا، إحدى المستفيدات من المشروع، تؤكد أن التجارة الإلكترونية وفرت لها فرصة كبيرة للترويج لمنتجاتها اليدوية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت تعتمد على البازارات المحلية والعربية.
الخبير الاقتصادي محمد الحلاق أوضح أن التجارة الإلكترونية تتم عبر وسائل الدفع الإلكتروني والمنصات المخصصة والمصارف المعتمدة، مما يخفف من تداول النقد ويعزز المصداقية ويرفع معدل الاستهلاك ويخفض التهرب الضريبي.
وأشار الحلاق إلى أن سوريا ما زالت متأخرة في مجال الدفع الإلكتروني، حيث يتم الشراء غالباً بالتوصية والدفع النقدي، مؤكداً أهمية التحول إلى الدفع الإلكتروني لتسهيل الإجراءات.