أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قواته تواصل القتال في قطاع غزة وتسديد ضربات قوية لحماس والمنظمات المسلحة، وذلك تمهيداً للمراحل المقبلة من الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: “حماس تحولت من منظمة عسكرية إلى منظمة مهزومة تدير حرب العصابات، وستهزم أيضاً في هذا المجال”.
وأضاف: “بدأنا العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على مدينة غزة، ونحن نعمل في هذه الأثناء بقوة شديدة في مشارف المدينة”، مؤكداً: “سنعمق ضرباتنا ولن نتردد حتى نعيد جميع المختطفين وتفكك حماس عسكرياً وسلطوياً”.
وفي وقت سابق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه اعتباراً من اليوم لن يسري تعليق الأنشطة العسكرية لأسباب إنسانية، والذي أُعلن في بعض المناطق، على مدينة غزة لأنها “تشكل منطقة قتال خطيرة”.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، في خطوة توسع نطاق العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني، الأمر الذي أثار انتقادات شديدة في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الشهر الماضي تعليقاً للعمليات العسكرية لعشر ساعات يومياً في أجزاء من قطاع غزة، وفتحت ممرات جديدة للمساعدات، مع تنفيذ الأردن والإمارات عمليات إسقاط جوي للإمدادات على القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “سيواصل دعم الجهود الإنسانية إلى جانب المناورات والعمليات الهجومية الجارية ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة من أجل حماية دولة إسرائيل”.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، ترفضها الحكومة، بسبب الأزمة الإنسانية في غزة. وتوقفت المحادثات غير المباشرة الرامية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الدوحة دون اتفاق في الأفق.
ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا نهاية للحرب حتى يتم نزع سلاح حماس.
بينما انتقدت منظمات أممية مراراً محدودية هذه الخطوات، معتبرة أنها لا تفي بحاجات المدنيين في غزة التي تعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث.
يمكنك أيضاً قراءة: اجتماع “مشحون” بين نتنياهو وزامير: لتسريع الاستعدادات لاحتلال غزة
أخبار سوريا الوطن-وكالات-النهار