الحبيب إياد عرسان، ابن بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، يعتبر أصغر مخترع ومبرمج وباحث علمي في العالم، حيث حقق 55 إنجازاً في عمر العاشرة، تشمل اختراعات وأبحاثاً ومنظومات أتمتة. يدرس حالياً في الصف السابع بفضل تفوقه الدراسي واهتمامه بمجالات الكمبيوتر والطاقة، والتي بدأها في سن الخامسة.
يعتمد المخترع الصغير في أبحاثه واختراعاته على نفسه وعلى ما يقدمه له والده من دعم ضمن إمكاناته المتواضعة. وقد التقت "الوطن" بالحبيب عرسان لتسليط الضوء على اختراعاته والمعاناة التي واجهها، إلى أن وجد من يتبناه كمخترع يسعى لخدمة سوريا باختراعاته. وأشار الحبيب إلى جهود والده وملازمته له في مسيرته القصيرة، التي تزامنت مع فترة الثورة السورية حتى سقوط النظام البائد.
كما أشاد بتبني رجل الأعمال موفق القداح له ودعمه لاختراعاته ومتابعة أبحاثه وتطويرها في المستقبل، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما في مبنى محافظة درعا. وتمنى الحبيب عرسان أن يخدم بلده سوريا وأن يقدم الأفضل للإسهام في ازدهارها، مؤكداً على متابعة أبحاثه في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة المتنوعة.
خلال مسيرته القصيرة في البحث والاختراع، حصل المخترع الصغير على المركز الأول في المؤتمر العلمي للتحول الرقمي المنعقد في جامعة دمشق، والمركز الأول في مسابقة الإبداع والاختراع، والمركز الأول في المهرجان الدولي للتميز والإبداع. كما تم تكريمه من الهيئة العليا للبحث العلمي، ووزارة التعليم العالي، وجامعة دمشق، ووزارة الكهرباء، والمركز الوطني لبحوث الطاقة، والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، والعديد من الوزارات والجهات العامة والخاصة.
وعن اختراعاته، قال عرسان: "كل الاختراعات والأبحاث التي قدمتها لاقت صدى ونتائج، والحمد لله رب العالمين، وبإذن الله ستطبق في المستقبل بشكل أوسع". وأشار إلى اختراعه البطاقة الصحية الذكية مع برنامج طبي لكل الاختصاصات الطبية، والمعتمدة من نقابة أطباء سوريا والعديد من المشافي والأطباء بمختلف الاختصاصات.
درعا – عبد الرزاق العلي