نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، صحة ما تم تداوله حول إطلاق حملة أمنية ضد "مقاتلين أجانب" في محافظتي إدلب وحماة. وأكد أن هذه المعلومات "مضللة ولا أساس لها من الصحة".
وفي تصريح رسمي، أوضح البابا أن "أي جهة تابعة لوزارة الداخلية أو مؤسساتها الأمنية لم تنفذ حملة من هذا النوع". وشدد على أن الربط بين أسماء موقوفين حالياً وبين أحداث أمنية سابقة شهدها الساحل السوري "لا يستند إلى أي معطيات صحيحة أو موثوقة"، بحسب ما نقلت الأخبارية السورية.
وأضاف أن "الوزارة تتعامل بشفافية ومسؤولية مع أي تطورات أمنية، وأي إجراءات تتخذها الجهات المختصة تعلن عنها عبر القنوات الرسمية".
ودعا المتحدث باسم الوزارة إلى "ضرورة توخي الدقة وتحري المعلومة من مصادرها الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة".
يأتي هذا التوضيح بعد انتشار تقارير عن توقيفات في شمال سورية وادعاءات بوجود حملات ضد مقاتلين غير سوريين، وربطها بأحداث أمنية شهدتها مناطق في الساحل السوري خلال الأسابيع الماضية.