دعت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز إلى وقف فوري لإطلاق النار، مع التأكيد على التزامها بالقانون وسيادة الدولة.
في بيان صدر اليوم الإثنين، تبنت الرئاسة الروحية لهجة تهدئة ومصالحة، حيث جاء فيه: "نحن منذ البداية طالبنا بوقف إطلاق النار والتهدئة، ولم نرغب في إراقة الدماء، وقد آلمنا كل ما حصل."
كما أكدت الرئاسة الروحية رفضها لأي فصائل منفلتة أو خارجة عن القانون، مشددة على أنها "مع القانون ومع سيادة الدولة النظامية القانونية، ومن البداية لم نمانع بتنظيم المحافظة وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء."
وأضاف البيان: "نحن مع السلم والتفاهم السلمي والدبلوماسية في كل الحلول التي تحفظ حقوق وكرامة أهلنا وعرضهم وأرزاقهم، ونحن متأكدون أن الحكومة المؤقتة في دمشق توافقنا على ذلك، ولم تنقطع ولن تنقطع علاقتنا التوافقية معهم، لما فيه من خير ومصلحة للجميع."
واختتم البيان بالقول: "لذلك نطلب وقف إطلاق النار الفوري ووقف سفك الدماء والهجوم القسري واستباحة القرى والأرزاق بهذا الشكل، ولا تزال أيادي الصلح ممدودة لمداواة الجراح، والعودة إلى الأصول بسلام."
الوطن