استقبل الرئيس أحمد الشرع، يوم السبت في قصر الشعب بدمشق، البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن اللقاء شهد التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في توطيد وتعزيز الوحدة الوطنية وأواصر المواطنة، بما يساهم في الحفاظ على السلام الأهلي وتثبيت أركانه على أسس متينة من التآخي والتفاهم بين جميع أبناء الوطن.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قدم ماهر الشرع، الأمين العام للرئاسة السورية، نيابة عن الرئيس أحمد الشرع، التعازي للبطريرك يوحنا العاشر بضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار الياس في الدويلعة، مؤكداً أن هذا العمل الإجرامي يستهدف الوحدة الوطنية في سوريا.
وأشارت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى أن البطريرك يوحنا العاشر رحب بالشرع والوفد المرافق له، وطلب نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية، مشدداً على الدور الأصيل للمسيحيين في سوريا والشرق، وأكد أن البطريركية سعت وتسعى دائماً، بكل ما أوتيت من قوة، للوقوف إلى جانب إنسان هذا الوطن، بغض النظر عن منطق الأكثرية والأقلية.
تجدر الإشارة إلى أن هجوماً انتحارياً استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق في 22 يونيو الماضي، أثناء إقامة القداس، مما أسفر عن مقتل 25 مصلياً وإصابة نحو 60 آخرين.
وأكدت وزارة الداخلية السورية حينها أن الهجوم نفذه انتحاري ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كرد فعل من فلول التنظيم على النجاحات التي تحققت في مواجهة الجماعات المتطرفة. وفي وقت لاحق، أعلنت مجموعة "سرايا أنصار السنة" مسؤوليتها عن العملية، مشيرة إلى أن منفذها يدعى محمد زين العابدين أبو عثمان.
المصدر: سانا + RT