الأحد, 15 يونيو 2025 03:59 AM

السعودية تكثف جهود الوساطة الدبلوماسية لاحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل

السعودية تكثف جهود الوساطة الدبلوماسية لاحتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل

كثفت السعودية جهودها الدبلوماسية، اليوم السبت، بهدف خفض التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران.

استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الألماني يوهان فاديفول في الرياض، الذي قطع زيارته لإسرائيل وتوجه إلى السعودية لمناقشة تداعيات التصعيد العسكري الخطير.

ناقش الجانبان الأوضاع المتدهورة في المنطقة والجهود المبذولة لتهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران.

كما أجرى الأمير فيصل بن فرحان اتصالات هاتفية مكثفة مع وزراء خارجية كل من الكويت، وقطر، ومصر، وفلسطين، والأردن، وإيران، وبريطانيا، والنرويج، لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران وتداعياته الإقليمية، والمساعي الرامية لتهدئة الأوضاع.

والتقى الأمير فيصل بن فرحان في لندن بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، حيث استعرضا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية.

كما أجرى اتصالات مماثلة مع وزراء خارجية مصر والأردن، لبحث الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته.

وتلقى وزير الخارجية السعودي اتصالاً من رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، لمناقشة التطورات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وفي سياق متصل، أجرى الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً بوزير خارجية الكويت، عبد الله علي اليحيا، لبحث الهجوم الإسرائيلي وأهمية تهدئة الأوضاع.

وتلقى أيضاً اتصالاً من وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، لبحث المستجدات الإقليمية والدولية.

كما تلقى اتصالاً من رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.

وفي اتصال هاتفي مع وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، أكد الأمير فيصل بن فرحان إدانة السعودية للاعتداء الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، ورفض استخدام القوة، وضرورة الحوار لمعالجة الخلافات، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي يعرقل جهود خفض التصعيد.

وكانت السعودية قد أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران، مؤكدة أنها تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً للقوانين الدولية.

وشددت السعودية على مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري.

مشاركة المقال: