أدانت المملكة العربية السعودية ومصر بشدة التدخل الأجنبي في الشأن السوري، وأعربتا عن رفضهما القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، عقب اجتماع وزيري الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، والمصري بدر عبد العاطي، في الرياض.
وأكد البيان على "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأهمية شمولية العملية السياسية، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله".
وطالبت الدولتان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في سوريا، والتوقف عن الانتهاكات المستمرة.
وعقب الأحداث التي شهدتها قرية كويا في ريف درعا، جددت السعودية مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.
وشددت السعودية على رفضها القاطع لتقويض أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية.
كما أكدت مصر على رفضها المطلق للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعديًا على سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.
ودعت مصر الأطراف الدولية الفاعلة إلى إلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي السورية واحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.