أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، أن فرق الإطفاء تواصل جهودها الحثيثة لإخماد آخر بؤرة نشطة للحرائق المشتعلة في جبال ووديان كسب بريف اللاذقية الشمالي. وتعمل الفرق على مدّ خراطيم المياه بهدف إحكام السيطرة الكاملة على النيران وتبريد المواقع المتضررة، وذلك لضمان عدم تجدد اشتعالها مرة أخرى.
وأوضح الصالح في منشور له عبر منصة “إكس” اليوم، أن فرق الدفاع المدني السوري قامت بمدّ أكثر من 66 خرطوماً بأطوال تجاوزت 1650 متراً للوصول إلى البؤر المشتعلة في الوديان شديدة الوعورة. وأشار إلى أن هذه التقنية تُستخدم للمرة الثانية في المنطقة، وذلك بعد أن أثبتت فعاليتها في التعامل مع حرائق سابقة.
وبيّن الوزير أن فرق الإطفاء ستواصل العمل الدؤوب حتى إخماد آخر بؤرة للنيران، وذلك حفاظاً على سلامة الأهالي وحماية الغابات، على الرغم من التحديات الميدانية الكبيرة المتمثلة في وعورة التضاريس وسرعة الرياح التي تعيق عمليات الإطفاء.
وكان مدير الدفاع المدني في اللاذقية قد أعلن في وقت سابق أن الفرق، وبمساندة فاعلة من الأهالي، تمكنت من وقف تمدد الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة ومنع وصولها إلى المناطق السكنية، إلا أنه أكد أن السيطرة الكاملة على الحرائق لم تنجز بعد بسبب الرياح النشطة التي تساعد على انتشار النيران.
أخبار سوريا الوطن١-سانا