دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إلى أهمية توحيد الخطاب الديني وتعزيز الوحدة الوطنية في سوريا. جاء ذلك خلال استقباله رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا، عبد الله نظام، في بغداد.
أكد الأعرجي على دور رجال الدين والعلماء والمشايخ في توحيد الخطاب، وتعزيز التماسك المجتمعي ونبذ التطرف، مشيراً إلى أن ذلك يفوت الفرصة على "مثيري الفتن".
كما شدد على ضرورة احترام جميع الأديان والمذاهب والمكونات، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية للشعب السوري.
تأتي زيارة رئيس الهيئة العلمائية للشيعة في سوريا إلى بغداد بعد لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، في الدوحة برعاية أمير قطر، حيث تناول الجانبان العلاقات الثنائية وضرورة تفعيل التعاون العربي المشترك.
تم التأكيد خلال اللقاء على احترام سيادة واستقلال البلدين ورفض التدخل الخارجي، مع اعتبار أمن واستقرار سوريا والعراق أساساً لأمن المنطقة.
وكان السوداني قد وجه دعوة للرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد، إلا أن هذه الزيارة تواجه معارضة داخل البرلمان العراقي.
يُذكر أن دول جوار سوريا، بما فيها العراق، قد قررت إطلاق مركز عمليات مشترك لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية".
