كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عقد ثلاث جولات من المفاوضات السرية بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في أبو ظبي، مما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه المحادثات وأهدافها.
أبرز ما جاء في المفاوضات:
- عُقدت الاجتماعات بين الوفدين السوري والإسرائيلي في مقر إقامة شخصية رفيعة المستوى في حكومة أبو ظبي، مما يشير إلى دور الوساطة الذي لعبته الإمارات.
- وصفت اللقاءات بأنها تمهيدية وغير مُلزمة لأي من الطرفين، مما يوحي بأنها كانت تهدف إلى استكشاف المواقف ووجهات النظر.
- أعرب الوفد السوري عن استنكاره لأنشطة جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية، بما في ذلك احتلاله لـ 9 تلال استراتيجية، مؤكدًا على السيادة السورية.
- طالب الوفد السوري بمنح الرئيس السوري الفرصة لإعادة هيكلة النظام الداخلي، وهو مطلب قد يعكس رؤية دمشق للمرحلة القادمة.
- تطرق الوفد السوري إلى ضرورة إنهاء الوجود الإيراني في الأراضي السورية، وهو ملف شائك وحساس في العلاقات الإقليمية.
- شدد الوفد الإسرائيلي على عدم قبول أي انتهاكات أو أضرار تُلحق بالطائفة الدرزية في سوريا، وهو ما يعكس اهتمام إسرائيل بأمن هذه الطائفة.
تثير هذه المفاوضات السرية العديد من التساؤلات حول مستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الإمارات في هذا الملف.