أقامت مديرية التربية والتعليم في محافظة اللاذقية معرضاً فنياً بعنوان "حكاية بلد" احتفاءً بعيد النصر والتحرير. شهد المعرض مشاركة واسعة من طلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل الدراسية.
ضم المعرض عشرات اللوحات والأعمال الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى عروض فنية وطنية عبر من خلالها الطلاب عن مشاعر الفرح والابتهاج بهذه المناسبة.
أوضح مدير التربية في اللاذقية، وليد كبولة، في تصريح لمراسل سانا أن إبداعات الطلاب تعكس تفاعلهم العميق وطاقتهم الإبداعية وقدرتهم على التعبير عن 14 عاماً من التحديات والآمال، وذلك من خلال لوحات فنية تحمل رموزاً ودلالات وطنية وإنسانية.
من جانبه، أشار رمضان النزهان، من دائرة المسرح المدرسي والمشارك في المعرض، إلى أن الأعمال الفنية تميزت بتنوع مواضيعها وأحجامها وخاماتها. وأضاف أنه تم التركيز في المرحلتين الإعدادية والثانوية على تقنية الكولاج باستخدام قصاصات الورق والمجلات، بالإضافة إلى مشاركة المدرسين بأعمال فنية متنوعة تجسد مشاعر الفرح والاحتفاء بذكرى التحرير.
كما أوضحت إيمان كحيلة، مدرسة الفنون والمشرفة على المعرض، أن الأعمال الفنية نُفذت باستخدام ألوان الباستيل وتقنية الكولاج، بالإضافة إلى الألوان الزيتية والمائية التي سلطت الضوء على مشاهد الدمار والتهجير، إلى جانب مشاهد الاحتفاء بالنصر.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها المؤسسات التربوية في اللاذقية بمناسبة ذكرى النصر والتحرير، وذلك تأكيداً على التمسك بالوحدة الوطنية وتجديد العهد ببناء دولة عادلة تستند إلى قيم الحرية والكرامة.