أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، تمسك الولايات المتحدة بوحدة الأراضي السورية ودعمها لجهود تعزيز الاستقرار فيها. وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح باراك أن واشنطن أظهرت دعمها للحكومة السورية الجديدة من خلال رفع العقوبات.
كما أشار إلى أهمية حضور الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد باراك على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا، موضحاً أن "أياً من الفيدراليات المجزأة أو الطائفية لم ينجح قط". وأكد على ضرورة وجود هيكل مركزي في سوريا يوفر حياة أفضل لجميع مكوناتها ويضمن حقوقهم الدينية والثقافية.
من جهة أخرى، لفت باراك إلى أهمية لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي جرى أمس. وأضاف أن الرئيس الأمريكي صرح عقب لقائه أردوغان بأنه رفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة وكي "يتنفس السوريون الصعداء"، مبرراً ذلك بأن "العقوبات كانت قاسية جداً".