استضافت دمشق يوم الأحد مباحثات ثلاثية جمعت وزراء داخلية سوريا وألمانيا والنمسا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول الثلاث.
التقى وزير الداخلية السوري أنس خطاب بنظيرته الألمانية نانسي فيزر ووزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارثر، في مبادرة تعتبر بارزة ضمن جهود الانفتاح الدبلوماسي التي تشهدها دمشق بعد سنوات من العزلة.
أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية أن الوزير خطاب استقبل "وفدًا مشتركًا يمثل جمهوريتي ألمانيا والنمسا، برئاسة فيزر وكارثر"، وأن اللقاء تناول "مناقشة ملفات ذات اهتمام مشترك بين البلدان الثلاثة وسبل تعزيز التعاون في المجال الأمني".
ركزت المباحثات على تنسيق الجهود الأمنية، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وبحث آليات تطوير التعاون التقني والمعلوماتي.
يأتي هذا اللقاء في سياق مساعي الحكومة السورية لإعادة بناء العلاقات مع المجتمع الدولي، واستعادة حضور دمشق على الساحة الدولية، بعد فترة قطيعة طويلة. وتسعى الإدارة السورية الحالية إلى فتح قنوات تواصل جديدة مع العواصم الأوروبية، كخطوة نحو ترسيخ الاستقرار الداخلي ودعم إعادة الإعمار ومكافحة الجريمة المنظمة.
زمان الوصل