الإثنين, 14 يوليو 2025 09:53 PM

باسم ياخور يعترف بأخطائه السياسية ويعتذر للجمهور السوري: نادم على الخوض في السياسة

باسم ياخور يعترف بأخطائه السياسية ويعتذر للجمهور السوري: نادم على الخوض في السياسة

أثار الفنان السوري باسم ياخور عاصفة من الجدل بعد ظهوره الأخير في برنامج "قابل للجدل" على قناة العربية. تحدث ياخور بصراحة عن مواقفه السابقة وأعرب عن ندمه الشديد للخوض في الأمور السياسية.

وقدّم ياخور اعتذاراً صريحاً عمّا وصفه بتصريحات "جرحت كثيراً من الناس"، مؤكداً أن عودته إلى دمشق كانت بدافع الانتماء، على الرغم من المخاوف التي كانت تراوده من ردود الفعل المحتملة.

وأكد ياخور أنه أخطأ عندما علّق على الشأن السياسي في لقاءات سابقة، معرباً عن تمنيه لو أنه اكتفى بالتعبير عن رؤيته من خلال أعماله الفنية فقط، ومضيفاً: "لو رجع فيني الزمن، ما كنت حكيت شي سياسي".

وأوضح أن بعض تصريحاته قد أسيء فهمها أو تم تزويرها، مثل فيديو "البطاطا" الذي ذكر أنه استخدم لأغراض درامية. كما نفى نفياً قاطعاً أن يكون قد صرح بعبارة "سوريا ذهبت ولن أعود إليها".

وأشار إلى أنه لم يتهجم على زملائه أو يتهمهم بترك أهاليهم، بل أوضح أن ظروفهم لم تمكنهم من التواصل معهم. كذلك نفى أن تكون علاقته المحدودة بماهر الأسد قد استُخدمت لتحقيق مكاسب شخصية، موضحاً أن لقاءاته الثلاثة معه منذ عام 2009 كانت تهدف إلى مساعدة آخرين فقط، مثل تدخله لصالح المنتج نايف الأحمر.

وفي سياق حديثه عن "التكويع"، اعتبر ياخور أن تغيير الموقف السياسي هو حق إنساني مشروع، وأن الظروف المختلفة قد تفرض أحياناً تحولات في الرؤية والموقف.

وردّ على دعوة نقيب الفنانين مازن الناطور له بالاعتذار، مؤكداً أن اعتذاره نابع من قناعة شخصية وليس استجابة لأي ضغوط خارجية، ومضيفاً: "أنا لم أكن مسؤولاً ولا رجل أعمال مع النظام".

واختتم ياخور حديثه بالقول إن هذه الحلقة تمثل نهاية حديثه في السياسة، بعد أن "دفع ثمناً باهظاً" في كل مرة أدلى فيها برأي سياسي. وأشار إلى أن هذه التجربة كشفت له الوجوه الحقيقية لبعض المقربين والجمهور، مقدماً شكره لكل من وقف إلى جانبه في "حملات الهجوم" التي تعرض لها.

مشاركة المقال: