الخميس, 10 يوليو 2025 01:00 AM

بدائل طبيعية لحقن التنحيف: كيف تعزز هرمون GLP-1 في جسمك؟

بدائل طبيعية لحقن التنحيف: كيف تعزز هرمون GLP-1 في جسمك؟

مع تزايد شعبية حقن التنحيف وتأثيرها الملحوظ، يثار التساؤل حول البدائل الطبيعية التي يمكن أن تحقق نفس النتائج.

قد يكون هرمون GLP-1 غير معروف للكثيرين قبل الانتشار الواسع لحقن التنحيف في العامين الأخيرين. هذا الهرمون، الموجود طبيعياً في الجسم، يمكن تعزيز مستوياته بطرق طبيعية دون الحاجة إلى الحقن، وفقاً لما نُشر. ولكن، أين الحقيقة وأين الإشاعة؟

أوزمبيك(رويترز)
أوزمبيك(رويترز)

ما هو هرمون GLP-1؟

هرمون GLP-1 هو هرمون طبيعي يُنتج في الأمعاء بعد تناول الطعام، ويحفز إنتاج الأنسولين الذي ينقل الغلوكوز من الدم إلى الخلايا لاستخدامه كطاقة. علاجات GLP-1 مثل أوزمبيك وويغوفي ومنجارو تحفز هذا الهرمون لإبطاء الهضم وتقليل الشهية، مما يساعد على خفض الوزن. وقد انتشرت مكملات تدّعي أنها "أوزمبيك طبيعي" أو "GLP-1 طبيعي" على وسائل التواصل الاجتماعي.

أولاً: تعزيز مستويات GLP-1 طبيعياً عبر الغذاء

هرمون GLP-1 ضروري لضبط الشهية، حيث يبطئ عملية الأكل ويقلل الكميات المتناولة. ومع ذلك، قد لا يعمل هذا النظام بشكل مثالي دائماً. يمكن أن يحفز الغذاء أحياناً هرمون GLP-1، ولكن سرعان ما يعود الشعور بالجوع. الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد لا يملكون مستويات كافية من هذا الهرمون. كما أن خفض الوزن قد يؤدي إلى تراجع مستويات الهرمون، مما يزيد الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.

ثانياً: البروتينات والدهون والألياف تمنح شعوراً بالشبع

بالإضافة إلى العلاجات، يمكن تحقيق الإحساس بالشبع عن طريق تناول الأطعمة المناسبة. البروتينات والألياف والدهون الصحية تبطئ حركة الطعام في الأمعاء وترفع مستويات هرمون GLP-1 بشكل طبيعي. يمكن التركيز على الحبوب الكاملة والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والفاكهة. أظهرت الدراسات أن الألياف تساعد على رفع مستويات GLP-1 وتقليل الجوع، مما يجعلها عنصراً هاماً في خفض الوزن. ومع ذلك، يجب التوضيح أن هذه الأطعمة لا ترفع مستويات الهرمون بنفس فعالية حقن التنحيف.

ثالثاً: الشوفان Oatzempic ينافس حقن التنحيف

الشوفان غني بالألياف، خاصة الذائبة، التي تمنح شعوراً بالشبع عند خلطها بالماء. قد يكون للشوفان مع الماء تأثير إيجابي في تأمين الإحساس بالشبع، كما يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه أقل من تأثير حقن التنحيف. الشوفان ليس ضاراً، ويكفي تناوله وحده للاستفادة.

رابعاً: الرياضة تؤثر على مستويات GLP-1

للرياضة وهرمون GLP-1 نفس التأثير على وظيفة الأنسولين، مما يساعد الخلايا على الحصول على الطاقة. تظهر الدراسات أن ممارسة الرياضة على المدى القريب أو البعيد تعزز مستويات GLP-1 لدى مرضى السكري من النوع الثاني. للاستفادة، يجب ممارسة الرياضة القوية بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع إضافة إلى يومين من تمارين القوة.

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية

مشاركة المقال: